المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠٢١

حكم سماع الأغاني (من المغنين والمغنيات):

      الغناء المعاصر وهو غناء المغنين المعروفين بالغناء، غناء بكلام يحرّك النفوس على اللهو والغزل والمجون، أو هو غناء بكلام قبيح من هجاء أو اعتداء.    وحكم هذا الغناء وسماعه: التحريم باتفاق فقهاء المذاهب الأربعة؛ للأدلة الآتية: 1-قول الله تعالى: "ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوًا أولئك لهم عذاب مهين" . الآية (6)، من سورة لقمان.    وجه الدلالة: لهو الحديث: كل كلام يلهي القلب ويشغل الوقت ولا يُثمر، مثل الغناء والملاهي وأحاديث الناس وقصصهم. وإذا كان هذا في الكلام الملهي الذي لا فائدة منه، فكيف بالكلام الذي يحرّك النفوس ويبعثها على اللهو والهوى أو الحزن والهجاء والاعتداء على الدين والقيم والتقاليد، فيكون أشدّ تحريمًا. وهذا متحقق في الغناء المعاصر. 2-قول الله تعالى: "واستفزز من استطعت منهم بصوتك". من الآية (64)، من سورة الإسراء.      وجه الدلالة: معنى(بصوتك): قيل بأصوات الغناء والمزامير، وقال آخرون: بكل صوت كان فيه دعاء إلى الشيطان وإلى عمله وطاعته، وخلافا للدعاء إلى طاعة الله.   3-حديث أبي مالك الأشعري   t أنه سمع النبي r  

حكم سماع الآلات الموسيقية

    الأصل في الآت اللهو والعزف التحريم، ولا خلاف بين الفقهاء في ذلك. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "الأئمة متفقون على تحريم المعازف التي هي آلات اللهو؛ كالعود ونحوه".   وأدلة التحريم على النحو الآتي: 1- قول الله تعالى: "ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوًا أولئك لهم عذاب مهين" . الآية (6)، من سورة لقمان.     وجه الدلالة: لهو الحديث: كل كلام يلهي القلب ويشغل الوقت ولا ينفع. ويدخل في ذلك صوت الآت اللهو والموسيقى.   2-قول الله تعالى: "واستفزز من استطعت منهم بصوتك" . من الآية (64)، سورة الإسراء.    وجه الدلالة: معنى(بصوتك): قيل بأصوات الغناء والمزامير، وقال آخرون: بكل صوت كان فيه دعاء إلى الشيطان وإلى عمله وطاعته.     3- حديث أبي مالك الأشعري   t أنه سمع النبي r   يقول: « ليكوننّ من أمتي أقوام يستحلون الحر ، والحرير والخمر والمعازف " إلى قوله   r " فيبيّتهم الله، ويضع العلَم ، ويمسخ   آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة ». أخرجه البخاري، حديث (5590).   وجه الدلالة: الاستحلال أي يرونه حلالاً، وينشرونه

حكم المايكرو للحواج

      المايكرو للحواجب، أو ما يسمى بتقنية المايكروبليدنق: هي عملية صبغ الحاجب باللون من خلال جهاز المايكرو المحتوي على مجموعة من الأبر غير العميقة، حيث يتم فتح الجلد تحت كل شعرة وإدخال اللون مع استخدام بنج مخصص للمايكرو يتم وضعه أثناء غرس إبرة الجهاز، فيحصل امتصاص البشرة للكريم الملون. وتقنية المايكرو شبيهة بتقنية التاتو في صبغ الحاجب من تحت الجلد. إلا أن جهاز التاتو يصل إلى طبقة عميقة من الجلد ومدة اللون تبقى مدة طويلة. وأما جهاز المايكرو فلا يصل الصبغ إلى الطبقات العميقة، وإنما يقع تحت طبقة الجلد السطحية، وتتراوح مدة بقاء اللون من ستة أشهر إلى سنة. وحكم المايكرو للحواجب: التحريم، لأن المايكرو من صور الوشم حيث يتم تحت الطبقة السطحية من الجلد، وليس فوقها. والوشم هو غرس إبرة في الجلد وحشي الموضع بكحل أو غيره فيتلون الموضع. والوشم محرم؛ للأدلة الآتية: 1-عن ابن عمر– رضي الله عنهما – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: "لعن الله الواصلة، والمستوصلة، والواشمة، والمستوشمة". أخرجه البخاري أخرجه البخاري في صحيحه 7/165، حديث5933، ومسلم في صحيحه 3/1677، حديث 2124    وجه

حكم العلاج بالأغذية( الطب الوظيفي)

    العلاج بالأغذية، أو ما يعرف حديثًا بالطب الوظيفي، ويراد به العودة بالجسم إلى الطعام  الطبيعي الذي خلقه الله، والبعد عن الطعام الذي صنّعه البشر كالسكر المكرر والدهون المتحولة واللحوم المعالجة.    ويدخل العلاج بالأغذية أو ما يُعرف بالطب  الوظيفي أو يُخرّج على ما ذكره الفقهاء في مسألة التداوي بالدواء المقطوع به عند الأطباء حيث أوجب الفقهاء التداوي بالدواء المقطوع به. ومثّلوا له بالماء المزيل لضرر العطش، وبالحمية إذا ظن ضرر ما يتناوله.   وحكم العلاج بما يعرف بالطب الوظيفي واجب في الجملة ومقدم على غيره من أنواع التداوي والعلاج؛  للأدلة الآتية: 1- قال الله تعالى: " ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة". من الآية (195 ) من سورة البقرة.   وجه الدلالة : أن من ترك الدواء الذي يُقطع بفائدته فهلك، فقد ارتكب أمرًا محرمًا يأثم به   2-  قال تعالى: " يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالاً طيبًا " من الآية (168) من سورة البقرة.    وجه الدلالة: أ ن الله تعالى  أمر وأذِن بالأكل مما خلقه في الأرض، وأما ما صنّعه البشر من الأطعمة أو تدخلوا فيه، وقد ثبت ضرره  في صورة أمراض العصر، فلا يد