حكم العلاج بالأغذية( الطب الوظيفي)

   العلاج بالأغذية، أو ما يعرف حديثًا بالطب الوظيفي، ويراد به العودة بالجسم إلى الطعام  الطبيعي الذي خلقه الله، والبعد عن الطعام الذي صنّعه البشر كالسكر المكرر والدهون المتحولة واللحوم المعالجة. 

  ويدخل العلاج بالأغذية أو ما يُعرف بالطب الوظيفي أو يُخرّج على ما ذكره الفقهاء في مسألة التداوي بالدواء المقطوع به عند الأطباء حيث أوجب الفقهاء التداوي بالدواء المقطوع به. ومثّلوا له بالماء المزيل لضرر العطش، وبالحمية إذا ظن ضرر ما يتناوله.

  وحكم العلاج بما يعرف بالطب الوظيفي واجب في الجملة ومقدم على غيره من أنواع التداوي والعلاج؛ للأدلة الآتية:

1- قال الله تعالى: " ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة". من الآية (195) من سورة البقرة.

  وجه الدلالة: أن من ترك الدواء الذي يُقطع بفائدته فهلك، فقد ارتكب أمرًا محرمًا يأثم به

  2- قال تعالى: " يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالاً طيبًا "من الآية (168) من سورة البقرة.

   وجه الدلالة: أن الله تعالى  أمر وأذِن بالأكل مما خلقه في الأرض، وأما ما صنّعه البشر من الأطعمة أو تدخلوا فيه، وقد ثبت ضرره  في صورة أمراض العصر، فلا يدخل في الآية ولم يأذن الله به.

ولمزيد بيان في هذه المسألة" اضغط هنا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حكم سماع الأغاني والدفّ في النكاح:

حكم المايكرو للحواج

حكم سماع الغناء والدف في العيد